نظمت #رابطة_الاجتماعيين_الكويتية ملتقى #التنمية_المجتمعية_المتطلبات_والتحديات برعاية وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة، بحضور المشاركين في جلسات الملتقى والضيوف من المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين وأعضاء مجلس الادارة وواعضاء الجمعية العمومية لرابطة الاجتماعيين الكويتيةوممثلين عن وزارات الدولة والهيئات الحكومية وجامعة الكويت وجامعات خاصة ومؤسسات المجتمع المدني ذات الشأن.
بدأ الملتقى بالسلام الوطني ثم كلمة راعي الملتقى وألقاها وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة د.خالد العجمي، ممثل راعي الملتقى والتي أكد خلالها أن هذا الوقت بالتحديد وفي ظل التغيرات التي تحدث على مستوى العالم من تغيرات السياسيه مهم جدا أن ياتي هذا الملتقى لمحاكاه الواقع الاجتماعي الذي يحدث على العالم وليس في الكويت في مأمن من كل هذه التحديات لذلك قامت رابطه الاجتماعيين في هذا الدور المنوط فيها وهو دور كبير ومميز حيث تعتبر من الجمعيات الفاعلة والجمعيات المهمة على مستوى دوله الكويت.
وأشار العجمي إلى أهمية دعم وزاره الشؤون مثل هذه الجمعيات الفاعله لان ما يحدث في العالم يعزز التغير السلوكي وهو ما يؤثر في على الاسره التي تعد ركيزة تعتمد عليها الدولة في بنائها الاجتماعي، ولذلك فإنه من المهم جدا أن ياتي هذا الملتقى بهذا المتطلبات وهذه التحديات ومن هنا اؤكد امامكم مجددا بان دور وزاره الشؤون الاجتماعية ليس رقابيا فقط بل مساندا وفاعلا تجاه جميع جمعيات النفع العام الفاعله، حيث تقدم الرابطة نموذجا يحتذى به داخل الكويت، واليوم حقيقه تشرفت بأن أكون في هذا المكان الذي يرسخ جهوده لخدمة الكويت.
ثم ألقى رئيس مجلس إدارة رابطة الاجتماعيين الكويتية عبدالله الرضوان كلمة قال خلالها: "انطلاقاً من مفهوم الشراكة المتبادلة بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني وايمانا منا في رابطة الاجتماعيين الكويتية بالمسؤولية المجتمعية تجاه المجتمع ، نجتمع اليوم في هذا الملتقى تحت عنوان "التنمية المجتمعية المتطلبات والتحديات" لنناقش أبرز القضايا التي تهدف الى التنمية المجتمعية التي هي جوهر التقدم والازدهار لأي مجتمع فالتنمية المجتمعية هي عملية شاملة تهدف إلى تحسين نوعية الحياة في المجتمع من خلال تعزيز التعليم، الصحة، الاقتصاد، والبيئة.
وأضاف الرضوان: "نحاول من خلال هذا الملتقى استكشاف المتطلبات والتحديات التي تواجه مجتمعاتنا في تحقيق التنمية المستدامة على يد متخصصين افاضل من دول الخليج ودولة الكويت املين ان يكون هذا الملتقى مثمرا ومليئا بالنتائج الايجابية من حيث التوصيات التي نتطلع إليها من أوراق